في الثامنة صباحا من يوم الثلاثاء الماضي كان الطفل رضوان المالكي البالغ من العمر ست سنوات ذاهبا كعادته إلى المدرسة ويده في يد أخيه البالغ من العمر 12 سنة، وفجأة مرت سيارة مسرعة بجانبهما، وانتزع رجال كانوا بداخلها الطفل رضوان من يد أخيه، وقالوا له أخبر والدك أن ابنه قد مات، وليترحم عليه.
هذا المشهد ليس سينمائيا بل حقيقة، والحدث لم يقع في إيطاليا أو شيكاغو، بل في إحدى القرى المغربية، وليس السبب في اختطاف الطفل للثأر من أبيه، وإنما لاستغلال مزايا معينة في أيدي وأعين رضوان المالكي تمكن المختطفين من تقديمه قربانا للجن الذي يحرس الكنز الهدف الأساسي للمختطفين من عمليتهم هذه.
وحسب جمعية "ماتقيش ولدي" فإن الأخبار المستقاة من عين المكان تتحدث عن مجموعة من المشعوذين، الذين يختطفون الأطفال من أجل استعمالهم في استخراج الكنوز، وأضافت نية أديب رئيسة الجمعية أن الأوصاف متطابقة، بين عناصر كانت حاولت مرات عدة اختطاف تلميذة من أمام نفس المدرسة، ومختطفي التلميذ رضوان، حسب إفادات أخ المختطف والتلميذة نادية البالغة من العمر 9 سنوات، والتي سبق وتعرضت أربع مرات لمحاولات اختطاف فاشلة.
وأضافت نجية أديب في بيان أن "الخوف والهلع يسودان أوساط أباء وأولياء تلاميذ سيدي يحيى ونواحيها، خوفا على فلذات أكبادهم، إذ أصبح جل الآباء والأمهات يرافقون أبناءهم إلى المدرسة".
هذا المشهد ليس سينمائيا بل حقيقة، والحدث لم يقع في إيطاليا أو شيكاغو، بل في إحدى القرى المغربية، وليس السبب في اختطاف الطفل للثأر من أبيه، وإنما لاستغلال مزايا معينة في أيدي وأعين رضوان المالكي تمكن المختطفين من تقديمه قربانا للجن الذي يحرس الكنز الهدف الأساسي للمختطفين من عمليتهم هذه.
وحسب جمعية "ماتقيش ولدي" فإن الأخبار المستقاة من عين المكان تتحدث عن مجموعة من المشعوذين، الذين يختطفون الأطفال من أجل استعمالهم في استخراج الكنوز، وأضافت نية أديب رئيسة الجمعية أن الأوصاف متطابقة، بين عناصر كانت حاولت مرات عدة اختطاف تلميذة من أمام نفس المدرسة، ومختطفي التلميذ رضوان، حسب إفادات أخ المختطف والتلميذة نادية البالغة من العمر 9 سنوات، والتي سبق وتعرضت أربع مرات لمحاولات اختطاف فاشلة.
وأضافت نجية أديب في بيان أن "الخوف والهلع يسودان أوساط أباء وأولياء تلاميذ سيدي يحيى ونواحيها، خوفا على فلذات أكبادهم، إذ أصبح جل الآباء والأمهات يرافقون أبناءهم إلى المدرسة".